اعلى المقال
اخبار عاجلة

فی الیوم الرابع : إیران تعلن إستمرار ردها على العدوان الإسرائیلی… أکثر قسوة وحزماً مقابل ای تصعید إضافی- الأخبار الشرق الأوسط

اسفل المقال

 طهران أكدت على لسان رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، أنها لا تسعى إلى الحرب، لكنها لن تتردّد في الرد “بشكل أكثر إيلامًا” إذا استمرت الاعتداءات. 
وخلال اجتماع حكومي عقد أمس في طهران، شدّد بزشكيان على أن “الجمهورية الإسلامية لم تسعَ قط إلى الحرب أو الصراع، لكنها أظهرت ردودًا قوية ومناسبة”، مضيفاً أن العدوان على ايران يتم “بدعم أميركي مباشر، رغم محاولات واشنطن إخفاء دورها”.

إيران , الرد الإيراني على إسرائيل , الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي ,

وفي سياق متّصل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “إسرائيل تجاوزت خطًا أحمر جديدًا” عبر استهداف مواقع نووية، معتبرًا ذلك “انتهاكًا خطيرًا” للقانون الدولي، ومؤكدًا أن “الحرب فرضت على طهران” وأنه “لا خيار أمام إيران سوى الرد”. عراقجي، وخلال مؤتمر صحافي أمس، شدّد على أن بلاده تحتفظ بحق الدفاع المشروع عن النفس، مشيرًا إلى امتلاك طهران أدلة على تورّط قواعد أميركية في دعم الهجوم الإسرائيلي. ودعا الإدارة الأميركية إلى “توضيح موقفها بشكل صريح” و”إدانة الهجمات على المنشآت النووية، إذا كانت صادقة في نواياها”.

إيران , الرد الإيراني على إسرائيل , الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي ,

وعلى صعيد المفاوضات النووية، كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده أجرت خمس جولات تفاوض غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وكان من المقرر أن تُقدِّم إيران مشروعها في الجولة السادسة. لكنه أشار إلى أن “الهجوم الإسرائيلي الأخير جاء بهدف تقويض المسار الدبلوماسي ومنع أي اتفاق محتمل حول الملف النووي”.

وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من جهتها، أن الهجمات لم تؤثّر على عزم إيران في متابعة برنامجها النووي السلمي، وقالت في بيان أمس: “سنواصل بقوّة مسيرة تطوير التكنولوجيا النووية السلمية لخدمة شعب إيران”، مضيفة أن “الهجمات الخبيثة لن تُثني إرادة هذا الشعب الصامد”.

في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، ما صرّح به الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس بشأن مزاعم بأن إيران طلبت منه نقل رسائل إلى إسرائيل، واصفًا هذه التصريحات بـ”الكاذبة تمامًا”.

وتؤكّد طهران أن ردّها سيبقى مستمرًا إلى أن تتوقف إسرائيل عن هجماتها، في ظل تحذيرات واضحة من أن أي تصعيد إضافي سيقابله رد أكثر حزمًا وقسوة، في معادلة يبدو أنها تُعيد رسم ميزان الردع في المنطقة.

/انتهى/


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى