اعلى المقال
شخصيات

وفاة كوثر بودراجة تثير عاصفة على السوشيال ميديا… والأسرة ترد

اسفل المقال

في مشهد صادم ومفاجئ، اجتاحت إشاعة وفاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة منصات التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة، وتحوّلت بسرعة قياسية إلى موضوع ساخن في الرأي العام الرقمي. تداول رواد إنستغرام وفيسبوك وتويتر صورًا وعبارات تعزية، بل ذهب البعض إلى كتابة منشورات تنعيها وكأن الخبر مؤكد.

لكن سرعان ما ظهر التناقض، حين نشرت بعض الصفحات المعروفة في الساحة المغربية بلاغًا منسوبًا إلى أسرتها، تنفي فيه بشكل قاطع وفاة كوثر، وتؤكد أنها ما تزال على قيد الحياة، رغم مرورها بوعكة صحية. وأوضحت الأسرة أن كوثر تخضع حاليًا لعلاج طبي خاص، في إطار متابعة مكثفة من طرف الأطباء، بعد مضاعفات ألمّت بها في الآونة الأخيرة.

تقول العائلة في البيان الرسمي: “كوثر بودراجة بخير، وتعيش فترة نقاهة منزلية، وما يتم تداوله على المنصات الرقمية لا أساس له من الصحة، وهو مجرد شائعة تؤلم مشاعرنا ومشاعر من يحبونها.” كما أبدت الأسرة امتعاضها من الأسلوب الذي تعاملت به بعض الصفحات مع الإشاعة، معتبرة أن نشرها دون تحقق “انتهاك أخلاقي وإنساني” يستوجب المتابعة.

اللافت في هذه العاصفة الرقمية، أن التفاعل الجماهيري كان كبيرًا جدًا. آلاف المتابعين أبدوا صدمتهم، فيما سارع فنانون وصحفيون إلى الاتصال بالمقربين من بودراجة للتأكد. في لحظة واحدة، أصبحت كوثر في قلوب الناس وكأنهم فقدوها فعلاً، وهو ما يعكس العلاقة العاطفية التي تربط جمهورها بها، رغم غيابها الإعلامي في الفترة الأخيرة.

الدرس الأهم أن الإشاعة تنتشر أسرع من الحقيقة، لكن الرد المسؤول والدقيق قادر على كبح الضرر. والأمل كبير أن تخرج كوثر في أقرب وقت، ليس فقط لنفي الخبر، بل لتطمين جمهورها الذي أثبت، مرة أخرى، أنه ليس جمهور متابعين فقط، بل جمهور محبة حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى