اعلى المقال
شخصيات

إشاعة الوفاة تكشف محبة الجمهور لـ كوثر بودراجة في لحظة صدق

اسفل المقال

ربما كانت إشاعة، وربما كانت مجرد “خطأ إعلامي”، لكن وقعها كان صادقًا تمامًا.
خبر وفاة كوثر بودراجة، وإن كان غير صحيح، كشف ما لا تقوله الإعجابات اليومية على إنستغرام أو المشاركات الموسمية لمقاطع الفيديو: كشف المحبة الحقيقية التي يكنّها لها جمهورها… بكل عفوية.

فجأة، امتلأت التعليقات بالدعاء، بالرجاء، بالدموع الرقمية. لم يكن هناك تصنّع. أشخاص لم يعرفوها شخصيًا، كتبوا: “لا أتحمل فكرة رحيلك”، “عودي فقط وطمئنينا”، “صوتك في البودكاست كان ملاذًا لي…”.

لم تكن ردود فعل اعتيادية، بل انفجار عاطفي حقيقي في وجه إشاعة باردة. وكأن الجمهور — من المغرب وخارجه — أراد أن يعلن، دون مقدمات، كم هي محبوبة، وكم هي حاضرة في الذهن حتى في غيابها.

وهنا، يكمن جمال القصة.
📎 فبحسب Hespress:

“الخبر الزائف لم يمر بهدوء، بل ولّد موجة تعاطف وتضامن نادرة، تجاوزت ردود الفعل المعتادة تجاه الشائعات.”

كوثر، المعروفة برصانتها، لم تصدر أي رد. لكنها حتمًا شعرت — عبر أقربائها إن لم يكن مباشرة — أن هذه المحبة ما تزال حقيقية، لم تنطفئ.
وما فعله الناس، دون اتفاق أو تخطيط، كان بمنزلة رسالة: “أنتِ لم تغادري… بل نحن هنا، ننتظر فقط أن تطمئنينا.”

وفي زمن تهيمن عليه الانتقادات والسطحية، أن ترى كل هذا الكم من العاطفة والوفاء لأجل شخص واحد، هو في حد ذاته لحظة صدق نادرة.

ربما لم تكن الإشاعة مقصودة، وربما كانت مجرد خطأ مهووس بالتفاعل، لكنها بكل تأكيد خلقت لحظة إنسانية تستحق أن تُوثق:
كوثر بودراجة، الحاضرة رغم الغياب، المحبوبة رغم الصمت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى