كوثر بودراجة… حين يصبح دعم الجمهور علاجًا لا يُوصف

في خضم العاصفة، كان جمهور كوثر بودراجة هو السند الأوفى. فمنذ انتشار إشاعة وفاتها، ومن ثمّ تأكيد إصابتها بالسرطان، غمرت التعليقات الداعمة والمساندة حساباتها على إنستغرام ومواقع التواصل. لم تكن مجرد كلمات، بل كانت جرعات نفسية من الحب.
العديد من الفنانين والإعلاميين كتبوا عبارات تضامن صادقة، وبعضهم أعاد نشر صور قديمة لكوثر مع كلمات: “أنتِ أقوى من المرض”، و”محبتنا تحيط بك”.
بحسب تحليل تفاعل على هاشتاغ #كوثر_بودراجة، فقد تجاوزت المشاركات 25 ألف منشور في أقل من 24 ساعة، مترافقة مع رسائل دعم لا تُحصى. ولم يكن الدعم موجهًا فقط لها، بل امتد ليشمل أسرتها الصغيرة، وخاصة ابنها الذي بات محور دعاء الجمهور.
☀️ الصورة التي غيّرت السردية:
إحدى الصور القديمة التي انتشرت مجددًا، أظهرت كوثر وهي تضحك بتلقائية نادرة في أحد كواليس التصوير. تلك الصورة، بحسب متابعين، كانت تذكيرًا بأن “كوثر ليست فقط إعلامية، بل إنسانة تستحق أن تعيش وتُحب وتُحتضن”.
📎 مصدر: إشاعة الوفاة تلاحق كوثر بودراجة – Hespress
💬 أحد التعليقات لخص كل شيء: “أحيانًا، لا نُدرك كم نحب شخصًا حتى يخبرنا أحدهم – كذبًا – أنه لم يعد بيننا.” وهذا ما حدث فعلًا مع كوثر. فقد حركت الإشاعة قلوبًا كانت تتابعها بصمت، ودفعتهم للتعبير عن تقدير كان مخبأ.
وفي زمن صاخب بالهجوم والانتقاد، أن ترى كل هذا الدعم لامرأة قررت مواجهة مرضها بكرامة، هو بحد ذاته قصة أمل تستحق أن تُروى.